ملاحظات حول رواية 48 ساعة ~ # تحديث 1

 

مرحباً :”$

فكرة الموضوع جداً بسيطة .. 
لاحظت من تعليقاتكم – و خاصة أخر بارتين – أنكم كثير ضيعتوا في الرواية .. و شعرتوا بلخبطة ما بعدها لخبطة ..

رح أحاول أوضح لكم الأشياء اللي ما فهمتوها .. – بعضها من الأشياء اللي سألتوني عنها في الاسك ، و الباقي من تعليقاتكم –  🙂 
و إذا بدكم تسألوا عن أي شيء أنا موجودة ^^ 

ترتيب الضحايا حتى الأن :
شيومين ~> مات بسبب السكينّ كعقوبة لأنه حاول يكسر الشباك بالكرسي . 
تشين ~> مات بسبب السكينّ كعقوبة لأنه دخل الرقم السري ثلاث مرات بشكل خاطئ . 
سوهو ~> مات بسبب طعنة مفك ، بيكهيون من قتله . 
كيونغسو ~> مات بسبب جرعة مضاعفة من حبوب دواء ، لوهان من قتله . 
سيهون ~> مات بسبب اصطدام رأسه بالترامبولين ، لوهان سبب موته . 
بيكهيون ~> مات خنقاً بحبل .. ، لوهّان من قلته .
تاو ~> مات بسبب طعنة زجاج محطم في بطنه ما أدى لنزيف حاد ، كاي من قتله .

نبدأ من أول الرواية ؟

مشاهد غير مفهومة :

1- تنهّدتُ وقلت: “تستطيع البقاء صامتًا هكذا لبقيةِ حياتك، قم بالتغيّر النفسي ثمّ جِد بعدها محامٍ جيد ليدافع عنك، تستطيع العيش بسلام باقي حياتك وتعيشها كأحمقَ راضٍ عن نفسه. لكن هذا الشخص لن يكون أنت. إن كنتَ ستفعل هذا، فإن حياتك الحقيقية ستكون منتهيةَ هناك في ذلك المكان.”

في حالة مثل حالة كريس لما تلاقي الشرطة جثث في بيت و شخص حي مباشرة أول شخص يتم الاشتباه فيه بقتلهم هو الحي – اللي هو في الرواية كريس – 
فرانك بحكي أنه بيقدر كريس يضل طول عمره صامت و ما يحكي شو صار معهم و سبب موت أعضاء أكسو في 48 ساعة في ” الجنة البيضاء ” و يوظف محامي بارع عشان تطلعه المحكمة بريء من الجرائم ، و بعدها ينسى أكسو و يعيش حياته بسعادة .. 
بس فرانك هدفه يحرك مشاعر كريس – أو تأنيب الضمير – حتى يعرف شو اللي صار مع اكسو .. ما بده كريس يضل ساكت .. لازم يعرف شو صار معهم حتى يتحاكم المذنب ، و الدليل أنه حكى : ” حياتك ستتوقف هناك ” اللي هي تذكير لكريس أنه حتى لو هرب من المسائلة القانونية ما رح يهرب من ضميره و رح يضل طول الوقت يأنبـه ليش ما قال الحقيقة للمحكمة حتى – على الأقل- ياخد الثار لأصدقائه بمعاقبة المجرم مين ما كان .

 ~

2-  قال كريس ببرود : “إن كنتَ تعلم، فإن هؤلاء الشرطة لم يستدعوك بسبب القضية أو بسببي. أنا فقط شيء مزيف، مجرد تمثيل.” نظر كريس لي بطرف عينه وأكمل: “هدفنا الرئيسي هو خداعك لتأتي. أنتَ تعتقد بأني بقيت صامتًا لأنني أتألم لكن في الحقيقة فإن هذا تمثيل.” 

كريس لما قال هاي العبارة كان ما بيوثق بفرانك 100 % ، بس المصيبة الي صابته كانت ثقيلة جداً عليه .. فقاعد بفصح عنها تدريجياً بالألغاز حتى يعرف شو رح تكون رد فعل فرانك لو كان مكانه بالجنة البيضاء .. – طالما أنه فرانك طبيب نفسي أفترض كريس أنه ردود أفعاله مثالية – 
بس كريس أنصدم لما قال له فرانك : “أنا سوف … سوف أحمي نفسي … وسأتوخى حذري منك.”
اسودّت النظرة بعينيه فجأة بألم ٍ : “أنتَ مخطئ.” 
لأنه هذا كان بالضبط الشي اللي عمله كريس ، و هذا اللي سبب في خسارته لأصدقائه .. 
نهاية الرواية رح تبينلكم قصد كريس بالتمثيل .. هاد أكثر شيء بقدر أقولك اياه بلاش ما أحرق الرواية :] 

~3- حالما وصل لوهان بجانب كاي وتشانيول, نظرتُ لكاي بنظرات حزن وكأنني أقول له: “لماذا؟” لم يردّ نظرتي لي بل قال بهدوء: “أنتم تطمحون للفوز, لكن بدون لوهان لن تفوزوا. وأيضًا لا أريد إساءة فهم الأشياء التي تقولونها فيما بينكم باللغة الصينية.” م فهمت هنا ايش يقصدوا ؟ وليش ضحك كريس كريس يوم نادى سيهون ؟

ضحك كريس لأنه أنتقم بشكل غير مباشر من لوهان لانهم ما كانوا مع بعض في نفس الفريق ..

كريس نظر بحزن لكاي – لما اختار لوهان – لأنه كان حابب يكون لوهان معه في نفس الفريق زي ما كانوا مع بعض في اكسو أم .. 
بس كاي ضم لوهان لعنده لسببين : 
1- داهية! ذكي بشكل مخيف ، و ذكائه مفيد جدا ً في موقف صعب مثل هيك 
2- اللغة .. حتى لا يتأمروا الصينيين على الكوريين و يقتلوهم على حين ّ غرة ، لما ضم كاي لوهان لفريقه ضمن أنه شي متل هيك ما يصير.. لانه أكيد لوهان مش رح يضحي بحالو عشان غيرو – برأي كاي –

غموض في الشخصيات : 

سبب معاملة الاعضاء لكريس ببرود و شك و سبب إعتقادهم أنه هو اللي أجبر بيكهيون على قتل سوهو 

كريس شخص مثير للشك و مريب.. و سهل تشكي فيه أنه ممكن يقتل لأنه انسان بارد .. 
عدا أنه شخصية بيكهيون جبانة ، و ما عنده استعداد يقتل أحد من تلقاء نفسـه .. لهيك أعضاء الفريق الثاني شكو أنه كريس أجبره أنه يقتل القائد 
الشكوك ما وقفت بس ع كريس ، كمان شكو بالقائد لاي .. بس الشكوك كانت عليه اقل لأنه شخصية لاي بريئة و قريبة نوعا ما من بيكهيون .. و من الصعب يفكرو أنه هو اللي أجبر بيكهيون ..

سبب حزن تاو من كريس هو في وقت تقسيم الفريقين – في الجزء الرابع –

قلتُ أخيرًا بهدوء ٍ: “توقّف عن كونك متعلقًا جدًا بي, لقد كنتُ مصدر إزعاج لكَ منذ زمن طويل.”

صمت تاو, ربما لأنه تألّم من كلماتي المباشرة له أو ربما بسبب تجاهلي له؟

قال:“هل هذه حقيقة أم كذبة؟”
تبًا, هذا الطفل قد أخذ الأمر بجديّة!
بدأتُ بإلقاء اللوم على نفسي لرفع مستوى التعقيد في المشكلة هذه المرة.
قلتُ له بهدوء : “أنا شخص لا يكذب.”

أي تصرف بصدر عن تاو تجاه كريس رح يكون محاولة لمعرفة هل كذب كريس عليه ، و لا كان يقول الحقيقة ..

شخصية كاي .. 

 آمممممم .. مش عارفة ليش الكل مش متقبل شخصية كاي .. 
مع أنه هو الوحيد اللي بيوقف ضد أي شخص بغش – أو بيعمل أي تصرف خاطئ – بجرأة .. 
لو تشوفي تصرفات كاي من أول الرواية ، بكون الها مسبب من الشخص اللي بتعامل معه ببرود 
لو شخصيته باردة كان شفيته بارد مع الكل ~ 
– تصرفاته ضد الفريق الاخر طبيعية طالما أنه مدرك لحقيقة أنهم ممكن يقتلوه في أي لحظة –

لوهان .. هل فعلاً قتل سيهون عن قصد ؟ 

في شي  مهم .. لوهّان ما كان يعرف أنه العقاب موت سيهون ! 
طبيعة شخصية لوهان في الرواية شخص لا يحب الخسارة أبداً – و إذا خسر بيحافظ ع كرامته – ، عشان هيك نسى حاله و وقف ع رجليه و كمل الرقص .. 
كان هدفه أنه يفوز مش أنه يقتل سيهون . 
ما كان قصده يغش أو يعمل أي اشي من هالحكي .. بالعكس طبق نصيحة لاي تماما ً : ” أنسى نفسك “

طالما أنه لوهان ما قتل سيهون عمداً ، كان كاي بارد معه ؟

كاي ما تعامل مع لوهان ع اساس أنه ما بعرف أنه رح يموت سيهون ، أعتبره غشاش ..
في بيت مثل الجنة البيضاء ، و بعد ما ماتو تشين و شيومين بعقاب – السكين اللي في الرقبة – 
كاي استنتج أنه العقاب رح يكون الموت للخاسر .. 
بينما هاي نقطة غايبة عن بال لوهان ، فكان السبب في موت سيهون ..
هذا هو السبب قسوته مع لوهان

من اللي قتل بيكهيون  ( لوهان أم تاو ) ؟ 

استناداً لهذا المشهد :

” لوهان … ” التقط تشانيول الحبل البلاستيكي و رفعه ، و استدار نحو لوهان : ” أكانت هذهِ حزمة الحبال التي أخذتها من الخزانة ؟ “
محدقاً في تشانيول ، أراد لوهان أن يساعده على النهوض ِ عن الأرض ، لكن تشانيول دفع يده بحدة ٍ بعيداً و هو يصرخ مختنقا ً بدموعه : ” لماذا لم تناقش هذا معنا مسبقا ً؟! “

الكاتب هنا بحكي أنه لوهان اللي قتله ، صحيح ممكن يكون في يد لتاو في قتله .. بس لوهان القاتل الرئيسي. 

شرح شابتر 12 من الرواية ~ 

رح أشرح هاد الشابتر بالتفاصيل لأنه بكل صراحة عبارة عن فلسفة من الطبيب فرانك ~.~
و بصراحة حتى و انا أترجم فيه تحيرت في أشياء  لانه الترجمة الأنجليزية غير مفهومة كثير

هلأ حطو ببالكم طالما أنه فرانك طبيب نفسي ، رح يحكي كثير من الاشياء الفلسفية ..

نبدأ ~

خارج غرفةِ التحكم ، شعرتُ بمدى حاجتي للهواء ِ النقي . هذا الفتى المراهق العاطفي أدار ظهرهُ لنّا .. وجهه مقابل ٌللحائط، سامحاً لنفسه ِ بسكبِ الدموع ِ بإمان . 

هنّا خرج فرانك من الغرفة ، و ترك كريس – اللي وصفه بالفتى المراهق بس عشان فرق الأعمار اللي بينهم ، بالنسبة لفرانك اللي عمره بالأربعينات كريس مجرد مراهق – 
كريس كان منهار على أصدقائه .. لهيك كان داير وجهه للحائط و ببكي .. 

حين يكون المرءُ حزينا ، يجب ُ أن يسمح للدموع بالنزول .. هذا الشي ، ربما لا يدرسُ في تلك الشركة الكورية.
عاملني كما يعامل رجال الدين ، متوقعاً مني أن أفدي روحه و أغفر لها .. لكن لم يكن ذلك ممكناً . في الحقيقة، لو كنت كاهناً لبعتُ روحه .

هنّا تظهر طبيعة فرانك الفلسفية ~.~
بحكي أنه السبيل للراحة لما تكوني حزينة هو أنك تذرفي الدموع ..  و هذا مو شي متوقع أنه يتعلموه في الشركة ( SM )   .. 

كريس عامل فرانك كرجل دين .. 
في العقائد المسيحية .. رجل الدين بقدر يعطي صكوك غفران للمذنبين ،  فبطهرهم من الذنوب ..
كريس كان يتوقع – أو يتمنى –  أنه الحكي مع فرانك رح يزيل أثامه .. و هذا اشي مستحيل ..

في الحقيقة، لو كنت كاهناً لبعتُ روحه .  

بصراحة ما فهمت المقصود بهاي الجملة .. بس أعتقد أنها بيع روحه للشيطان ( ؟ )
أو أنه بده يبيع روحه عشان  يذلها ، ليعرف كم ذنبو كبير .. 
مو متاكدة تماما ً من المعنى .. بس هي فيها معنى أنه أذهب إلى الجحيم لن أغفر لك XD 

الشخصُ الوحيد في هذا العالم الذي يستطيع أن يخونه قد كان نفسه ُ في نهاية المطاف.

هنّا فرانك بوضح أنه كريس ، صحيح ممكن يكون غدر بأصدقائه و قتلهم ،  بس هو في الحقيقة غدر بنفسه ..
لأنه رح يعيش طول حياته حامل ذنبهم ، بينما هم راقدين بسلام ~

في تلك الليلة ، كان لا يملكُ شيئاً ليقوله بينما ينهار جسده .

في تلك الليلة المؤلمة ع كريس، ما كان يملك أي شيء إلا الدموع حتى تعبر عن ندمـه .. اللي من كثرتها سببت إنهيار في جسده .

مشيتُ وحيداً إلى الحديقةَ في الخارج ، لكن عندما عدت كان مكتب ُ الشرطةِ بأكمله في حالة من الفوضى.
أمرأة ٌ كورية ترتدي ملابسَ المكتب تحمل تعبيراً هائجاً منزعجاً كانت تتحدثُ إلى ديفيد – ضابط الشرطة – و هي تلوح بالهاتفِ النقال بيدها ، بينما يومئ هو لها مراراً و تكراراً لكي تهدأ.
أُعطيتَ تعليماتٌ لمايك ليبحث عن مترجم ٍ ، و ليبحث رسمياً عن قلمٍ و ورقة ٍ ليستعد لتسجيل البيان .
كان ذلك بوضوح ٍ عدةَ أمورٍ ليست من شأني ..

هنّا فرانك بيوصف في حالة الفوضى اللي صايرة في مركز الشرطة ، و على الأغلب إنها بسبب قرب محاكمة كريس ..
المرأة الكورية على الأغلب إنها محامية ..
ديفيد – ضابط الشرطة – كان بحاول يهديها ، بينما طلب من مايك يجيب مترجم بسرعة ، و يجب أوراق لتسجيل بيان ..
و كل هاي الاشياء.. فرانك ما اله أي علاقة فيها .

كريس من بعيد كان مستلقياً في غرفة ِ المراقبة، غير قادر ٍ على أن يشهد حالة الذعرِ التي تحدث ُ خارجاً .

أعتقد هاي واضحة ؟ :”)

بالنسبة له ، أنتهت القصةُ في اليومِ السابق ، بلا أن يعرف َ السبب أو النتيجة .. فقط يعاني من ما حدث .. ربما يظن أنه لم يعد مهماً .
البشرُ لا يلبسون نظاراتٍ حين يدققون النظر في زاويته .. الألم و السعادة و الفرح ُ و الاكتئاب ُ جميعا تظهرُ على شكلِ غبارٍ في عيوننّا .

بالنسبة لكريس، هو حاسس أنه محاكمته رح تكون نهاية القصة .. بدون ما يعرف شو سبب محاكمته أو نتيجتها ..
بس بعاني و بندم على موت أصدقائه  ، و ممكن أنه فكر أنه أي شي بقوله غير مهم و مو ممكن يغير مجرى القضية .

البشر لا يلبسون نظارات معناها أنه مشاعره واضحة مكشوفة ، و مو بحاجة لتدقيق و تفحص حتى تعرفي شو حالة كريس النفسية .

الألم و السعادة و الفرح ُ و الاكتئاب ُ جميعا تظهرُ على شكلِ غبارٍ في عيوننّا .

أعتبر فرانك الألم و السعادة و الفرح و الإكتئاب مجرد غبار لا أهميـة له و زائلة  لما يجرب الإنسان معاني أعمق  كالموت .

تلك الليلة ، قدته عبر النسيم ، في طريق مألوف . لكنني بشكلٍ خاطئ ٍ اضعتُ طريقي . ربما الجميع ُ ضائع ٌ مثلي .. خاصةً حين تفقدُ إحداثياتِ الحياة .

تلك الليلة اللي هي أخر ليلة قضاها مع كريس حتى يخبره بقصته ..
حاول فيها فرانك  أنه يستدرج منه المعلومات بكل سهولة و يسر .. بس من الصدمات ، و طريقة موت الأعضاء  ضيع فرانك طريقه ..
و أكتشف أنه انقاد مع مشاعره  و فضوله مو مع عقله ..

ربما الجميع .. ع الأغلب بقصد فيها القراء أو الناس بشكل عام ..
انهم ممكن يضيعوا إذا حكموا المشاعر في أماكن لازم استخدام العقل فيها أو العكس ..

من وجهِ نظر العلاقات الاجتماعية ، أنا مجرد طبيب ٍنفسي وظفتهُ الشرطة ، لكن ما زلتُ في قسمِ ” الجرائمُ شبه المؤكدة ” .  

كمان هاي واضحة ، صح؟

كنّا نجلسُ وجهاً لوجه ، حين أستديرُ خارجاً من غرفةِ المراقبة أدخلُ في هواءٍ من الحريةِ ، لكن كريس يواجهُ السجنَ الذي سيحرمه حتما من شبابه .

كنّا نجلس وجهاً لوجه قصده عن طريقة جلوسه أمام كريس في غرفة المراقبة .. 
بس الفرق بينهم كبير.. 
فرانك لما يدير ظهره لكريس ، و يطلع من الغرفة بواجه عالم من الحرية  .. 
بينما كريس لما يدير ظهره لفرانك ، ما رح يواجه إلا السجن .. – كان الأن أو بعد المحاكمة – 
و السجن أكيد بحرم من التمتع بالشباب .. 

كأثنين متساويين ، على طريقٍ ما .. كان هو معلمي .

في حالة جلوسهم مع بعض ، وجه لوجه .. أعتبره فرانك أنه شيء جعلهم متساويين في المستوى  – أي أنه تجاهل أنه كريس مجرم ، و أعتبره بريء  – 
كريس علمه كثير أشياء .. 

منذ البارحة إلى اليوم، هو و صديقه ُ الميتُ عرفاني على كرامةِ البقاءِ على قيدِ الحياة..

الأشي الأهم اللي علمه كريس لفرانك  – و لاي على الأغلب – انه لازم تبذل جهدك في البقاء على قيد الحياة ..

كلُ من يشاركُ في أعمال ِ المفاضلةِ بين شيئين يختارون القتال ، ما يجعلني حسوداً بإعتباري مسناً ، مثل مجموعةٍ محترمة ٍ من الاطفال ِ.

هاي الجملة ضيعتني شوي – الجزء الأخير – 
لما أجيت أترجمها حسيت أنه في خلل بالترجمة الأنجليزية .. 
اللي فهمته  .. 
أنه  – بحبسهم في الجنة البيضاء – كان واجب عليهم يفاضلوا بين بعض ، بمعنى أنهم يختاروا مين التالي اللي رح يموت .. 
بس أكيد اللي يتم اختياره ما رح يقاتل ، فهم رح يقاتلو كمان ..
جرأتهم في اتخاذ قرار متل هاد بتخلي شخص كبير في السن مثل فرانك يحسدهم على هاي الجرأة .. لأنه في سنه  بيعتقد أنه الجرأة  لها ثمن غالي .. 
اما بالنسبة  لـ : ” مثل مجموعةٍ محترمة ٍ من الاطفال ِ ”  فأنا بكل صراحة مو فاهمتها و ما بعرف ليش محطوطة هون أصلاً

# تحديث 1 : –  توضيح من الصديقة جون – 
“مثل مجموعه فاضله من الأطفال”  قصده انهم مجتهدين ومثابرين مثل مجموعه من الاطفال اللي تحب تجتهد وتتنافس عشان تفوز و تكسب .. 

كانوا قد عاشوا حياتهم بجدية ، على عكسي ، فأنا كنت ُ أعيش كميت .

أكسو كانوا يبذلوا كل طاقتم حتى يعيشوا ، بينما فرانك يعيش كميت .. لا يبذل أي جهد جسدي واضح لأي شيء.

مستيقظاً ، أعتقدُ أنني عشتُ حياةً بلا أي ِ تعويضاتٍ . لا أتقبل أشعة الشمس اللطيفة كهدية .
انا لم أغير يوماً هذهِ الرغبة المتواضعةَ للتعاطف و التي قدَ ينظرُ إليها بأنها العيشُ بكرامة .

هاي معناها أنه عاش حياة مريحة .. 
ما صار معه شي يتطلب أنه يخسر أي شيء بداله .. 
فلهيك ما بعتبر أشعة الشمس هدية ، بعتبرها حق لازم يحصل عليه كل صباح .. 

التعاطف ، كونه طبيب نفسي أمر موجود عنده و بكثرة .. 
و هو أكيد متعاطف مع كريس .. 
بس 100 % هو ما عاش مكان كريس ، و ما رح يعيش مكانه .. 
بس بيتعاطف معاه حتى يحوله من شخص حزين لسعيد ،  ما بتمنى ابداً  أنه يكون مكانه .. 
و هذا شيء أعتبره فرانك أنه ممكن يكون عيش بكرامة .. أنك تتعاطف مع المساكين و تتجنب الوقوع في مشاكلهم . 

ربما كنت مخطئاً، ربما هذهِ الفئة من الأطفالِ حظوا بفترةٍ طويلة ٍ من خبرةِ التضحيةِ للوصولِ إلى أحلامهم الصغيرة …
الأحلام تافهةٌ إلى حدِ أن شخصاً ناجحاً مثلي يبدو قادراً على الحصولِ عليهِ في لمحة واحدة .. و التي تشعلُ طريقها إلى الدم ِ و الجسمِ لمعظمِ الشبانٍ و الأشخاصِ الجذابين .

هون بحكي ّ أنه ممكن يكون  الأمر عكسي .. 
ممكن الأعضاء ضحوا بحياتهم حتى ينقذوا شخص واحد .. 
بعد ما أعتادوا على أنهم يضحوا بالكثير عشان أحلامهم الصغيرة .. 
الأحلام – بالنسبة لشخص كبير بالعمر – تعد تافهة ، لدرجة أنه ممكن يفكر بحلم في أي لحظة و أي مكان بدون ما يتعب عليه . 
بس أحلام الشباب مختلفة .. بتحمسهم ، و بشتعل فيهم الطاقة الكاملة ، و بضحوا بكل شيء للوصول لأحلامهم . 

هؤلاء الفتيانُ حين عرفتهم في الباديةِ كانو جميلين و أنثويين أكثر من اللازم لكنهم أنجزوا اشياء تتطلبُ شجاعة لا أمتلكها .
و مع وصولِ هذهِ القصة لمنتصف الطريق، لم أكن أعلم أن اليلة السابقة هي أخر ليلة ٍ سيذكرُ فيها كريس أولئك الأطفال قبل أن يحاكم.

 

فرانك  أول ما بدأ يبحث عن أكسو .. أعتبرهم ناس وجوهم جميلة – أنثوية تدل ع أنه ملامحهم منحوتة – بشكل مبالغ فيه ..
بس هم عملوا أشياء شجاعة جداً في الجنة البيضاء ..
كانت شجاعة لا يمتلكها فرانك – مع أنه ملامحه رجولية مقارنة بينهم –

و مع الوصول لمنتصف القصة اللي رواها كريس له ، فرانك كان يجهل حقيقة أنه هاي أخر مرة رح يقص عليه اللي صار مع أكسو لأنه سيحاكم .

في الصباح التالي, رحب بي مايك.
بدا كريس هادئًا تمامًا, كان جزءٌ من شعره مربوطٌ من الخلف بمساعدة مايك.
شكره كريس, مع أن مشاعره لم تكن محررة ولكن لم يفقد عادة الانحناء والشكر. 

مشاعره لم تكن متحررة بمعنى أنه كان يشعر بغصة و أنقباض في صدره على أصدقائه ، بس هاد ما منعه أنه يضل ملتزم بأخر لحظة بأدبه و أخلاقه .

بالمقارنة بوجهه الرسمي و هويته كمشتبهٍ به في ذلك الحين, كان الأمر سخيفًا للغاية. 

يقصد أنه لو قارنتي كريس اللي كان في قمـة مجده مع فرقته ، و فمـة شهرته  و حوله 11 صديق .. و كريس المشبته فيه الضعيف اللي بنتظر قرار أما يقضي على حياته أو شبابه  بلا أي صديق بجانبه ..
كان الفرق كبير جداً لدرجة السخافة .

فكّرت: ربما لو كان هناك أشخاصٌ آخرون ينحنون بجانبه لبدا الأمر أقل فظاظة.

هنّأ بتمنى فرانك أنه لو بعض أصدقاء كريس عاشوا ، و كانوا معاه كان الأمر أقل بشاعة من الحال الأن . 

المشهد المتبقي بكل إختصار ..
أنه والد كريس – المحامي الشهير – رح يشارك في المحاكمة
من كلامه مع  المحامي .. اكتشف فرانك أنه في كثير أشياء ما بعرفها .. أولها و أهمها سبب محاكمة كريس !
كان متعاطف مع كريس لأبعد حد ، خاصة أنه – للمكان اللي خلص فيه سرد القصة- ما قتل أحد ..
فراح لمايك  اللي قاله أنه مو كل الكلام اللي قاله كريس حقائق  .. و أنه في أشياء مختلفة ..
ففرانك استغرب ، و حاول يسحب كلام من مايك ، اللي اعترف أخيراً أنه كريس نفذ جريمـة قتل ثلاثية .. في كل من كاي و تشانيول و لاي
و هذا السبب في أنه 100 % ستتم محاكمـة كريس..

طول البارت ؟ 
نحن  ملتزمين تماما ً بطول الشابترات الاصلية في الرواية ..
الرواية شابتراتها بعضها قصير جداً ، و بعضها طويل .
فرجاء ً لا حد يعترض ع طول البارت :”) 

آممممم  ، أنا  عملت موضوعي بشكل سريع ..
لهيك أي شيء نسيته ، أو حاسين  أنكم ما فهمتوه  التعليقات مفتوحة أمامكم ^^
و رح أجاوبكم ع كل شيء – إذا كنت فاهمته – بإذن الله :$

هذا كلُ شيء “)

السلامُ عليكم و رحمةُ الله تعالى و بركاته ~ ♥