رواية ||الحُب , أرنب في عُنقي -(الجَزء#5)

-مَهلاً , لأتنفَس –

اليدين البَارِدة التي كانت تمسك بقميصي وجرتني هكذا و نداء الرجل امامي ب”توتو” .

جعلني استدرك على الفور انني قريبة جداً وفِي كَامل او لِنقُل نِصف وعَييّ  ..مِن الرجل الذي كَان سَبب َ نَحيبي مؤخَراً ..انَهُ الخَطر و النَجدة في آنٍ واحِد .. كحَادِثة الاغتًصاب و العَاصفة كُل ما فَعلته لأجل ان اراه كَان يَسبب لِي الخَطر ولَكنه انقَدني من كِلا الحَادثتين .. متغاضِية عن الحَوادِث السَابقة التِي لَم يُكن يتَحدث فيها مَعي كلآن .
رغم انه لم يفعل شيء الا انني واصلت في البكاء كلما اختفى وكأنما هو جزء مني أو مِلكي .
حدقت بهميتشان بحاجبين معقودين .. وبسرعة لم اتصور يوماً انني امَلِكها  .. ارجعت قدمي للخلف بين قدمين توتو وألقيت نفسي بشِدة إلى الخلف .
لَنسقَط سَوياً كما خَططت  . .ظَهري كان مُلاصِقاً  صَدره مُتجاهِلة التَنمل الذي اصاب دَمي مِن لَمس تُوتو , ادَرت نَفسي نَحوه وانا ابتسم بأنتصار لأقابل وجهه العابس .
لقاء عين واحد مع عين توتو .. اوقف الزمن بنسبة لي ابتِسامتي تَلاشَت كنت اتنفس وكأني كنت اجري .. لم اكن اتنفس الاكسجين لرئتي بل لقلبي .. كنت اتنفس رائحته لا الاكسجين . . اتنفسه لقلبي .
لتوي اكتشفت ان القلب يحتاج إلى التنفس . .
لم اكن لأرمش ولا لوهلة فيتحول هذا لحلم آخر .
كانت يداي على الارض وانا فوق توتو .. واحدق في حدقتا عينيه بعمق يحطم الصدور .. فجأة رأيت ابتسامته الجانبية وصوته رن في رأسي مرة اخرى … بل رن في قلبي هَذه المَرة .

“انهضي .. انا لن اذهب ” .
تفرقت شفتاي وانا اتنفس بصعوبة واستمتع بعذوبة صوته الاجش في قلبي  كُنت اتفَحص ملامحَه تفَحص العَاشقين .. رغَم ان مُبتغاي آخَر .
اغلق فمه على الرغم انه لم يتكلم به .. اغلقه لتتشكل ابتسامة بسيطة .
تكلم مرة اخرى في عقلي
“عديمة فائدة .. اخبرتك ان تنهضي” .
اخيرا اغمضت عيني واخذت نفسا لرئتي التي كادت ان تختنق ، عضضت على شفتاي . ثم بدأت بنهوض .
عندما نهضت و هو بدأ برفع نفسه .
نظرت نحو هيمتشان لوهلة .. ثم اعدت نظري لتوتو “انت لن تذهب .. لقد قلت ذلك بنفسك” قلت ذلك وانا اشير اليه بأصبعي مهددة .
“تشه” قال وهو يبتسم بأستهزاء..

“اذاً انت بالفعل تملك قوتها ! “ قال هيَمتشان وهو يَبتسم بأستَهزاء..لَم افَهم ما يعَنيه او عَم مَن يتَحدث قوة من ؟

تحولت نظرت توتو عِندما ادار رأسه نَحو هيمتشان لجدية مُرعِبة ومُخيفة فجأة.
مهلاً أنَا لم أصَدق بَعد أن تُوتو أمامي .. وأنَني قابلتَ عَيناه . . مهلاً لأتنفس .. واستَوعِب الأمَر .
كانت نظراتي فقط متوجهة نحوه .. وكأن لا احد سِواه هنا .
اراقب تَحركاته ايِماءاته و ومَلامحه .. يَده .. قَدمه جسده شعره .. كله .. اريد ان احفظها جيدا .. جيداً جداً في عقلي .
ولكن يبدو انني لن احقق ذلك فِي الوقَت الراهِن  ،بشَكل فُجائي ودُون سَابِق إنذار .. وبِسرعة لا يُمكن لَعين البَشر ان تَرصُدها ,  كان توتو منقضا على عنق هيمتشان ويتمتم بكلمات غريبة .
رمشت بشدة وانا اعيد لقطة وصول توتو لعنق هيمتشان . كان يقف بجواري لوهلة والآن هو في اقل من جزء من الثانية منقض على شبيه توتو الزهري . هيمتشان .
ولكن توتو لديه تلك الهالة مثل هيمتشان . . هالة زرقاء اللون .. هالة وكأن هناك اثنان من توتو .. عندما جَرى .. كَانت تلك الهَالة خلفه تجري .
كان..نوعا ما غريب بدل من ان يكون مخيفاً ..

كُنت احَدق بِصدمة عِندما شَيء تشبِهُ النَار الَزرقَاء كَانت تتَدفق مِن جسد تَوتو وكأنه يشتعل بنار زرقاء.. وفِي الجَانب الآخر نَار زَهرية تَتدفق مِن هيمتشان ايضا .. اعَين تَوتو التي تَجوب في وَجه هِيَمتشان بدَت حَاقِدة .. ” مَن ارسلَك “ .

كان هيمتشان بَارداً بين يَدي تُوتو .. تَمتم ” جِأت فِي سَلام “.

لَم يَبدو وكأن تَوتو تأثَر ِبما قَاله هيمتشَان ” وكأنَني سأَصدق “.

وضَع هَيمتشان يَده عَلى يَد تَوتو المُطبقة على عُنقِه ونَار الَزهرية التِي كأنت تتَدفق مِنه تقَاعسَت .. ” هَيا , فقَط انَسى الماضي .. ثُم انَت تَعلم انَ قَوتي لا تَساوي شَيئا بِنسبة لَك .. لَن القَي بِنفسي للَهلكة بِين يَديك “ .

عِندما قَال هِيمتشان ذَلك بدا قَبضة توتو تَلين افلت هَيمتشان فسَقط ارضاً . وانطفأت نَاره وهُو يَحدق بِظل الشَخص الواقِف على  بابِ السَطح .

كان بأمكاننِي لَمحه قَبل ان يَجري الظُل مُبتعداً .

نَظر توتو نَحو هيمتشان ” لَم انتَهي بعد “ . ثُم جَرى امامي وانا واقفة دون حَراك وخرج مِن السَطح يجَري خَلف ذَلك الشخص الذي كان يراقبنا خلسة .

رفع هيمتشان نفسه وهو يبتسَم ابتسامة جَانبية .. ” سَتفهمين كُل شَيء لاحقاً “ ثُم جَرى امامي نَحو الباَب بِتلك السُرعة الغَريبة .. مِثل توتو .. حَيث يتَشكل العدد من الهياكل الزهرية خَلفه ويَختفي بلمح البصَر .

كُنت مشَدوهة واقِفة دُون ان اعِي شَيئاً .

تَمتمت بعَجز
“ماذا ِبِحق الجَحيم “

–

دَخلت المَنزل وانا امَشط الارض بِقدمي , جَسدي مُتهالك جداً .. اشَعر بالغَثيان فَتحت بَاب المَنزل بِهدوء .. كَان الظَلام قَد حَل بالفَعل .

لَم ادَخل المنزل مُنذ يَومان .. وشَحن هَاتِفي قَد انتهى منذ تِلك اليلة  , ربَما قَلقت الجَدة عَلي .

كُنت اسِير في المنَزل الخَشبي واسَمع صَوت الخَشب وهُو يأن كُلما حَطت قَدمي عَليه .. تَنهدت وانا عَاجزة عن المَشي قَدماي تَجمدت من جُلوسي في العاصِفة البَاردة اليَوم . اشَعر بِثقل فيهم .

بالكَاد كُنت استقِيم .. صَعدت السَلم ببِطأ وكأني إمرأة قَد وَلدت لِتو .
عِندما قَطعت نِصف السُلم سَمعت صَوتاً مِن خَلفي .

” ايَن كُنتِ ! “ التفَت برأسي فقَط وانا اشَعر بخِمول شَديد وارغب بِنوم فقط وبنصَف عين تَمتم ” بِتُ عِند صَديقة لِي “ .

اقَتربت الجَدة نَحو السَلم وقَد كانت عِند نَهايتهَ ” صَديقة ؟ مُنذ مَتى كُنت تَملكين اصَدقاء “ .

تنَهدت وانا ادير رأسي للأمام لأتمم صَعودي قَبل ان اقُول ” صَديقة قَديمة”.

كُنت على وشَك إكمال صَعودي حَتى شَعرت بَيد تَسحب الوِشاح عَن عُنقي, رفَعت رأسي بتَوتر على الفَور نَحو جَدتي .

التي تَحدق بِعنقي بَعيني مُلتهبة ..تحديدا نحو العلامات التي خلفها ذلك الحارس ، فجأة ارتفَعت يَديها لتَصفع خدَي .. عِندما لامسَت يِديها المُجعد وجَنتي .. شَعرت بِمرارة كَبيرة في صَدري وضعف شَديد لِدرجة ان دَموعي بدأت تَنساب ولأول مَرة امام جَدتي .

“عَاهِرة .. “ رَددت جَدتي بصَوت مِلئهُ الحِقد . عضَضت على شَفتي حَتى احَبس دَموعي .

” الامَر لَيس كَما تَظنين “ قَلت بِصوتٍ ضَعيف .. لَم اكُن بِهذا الضُعف يَوماً .

قَالت بِصوتٍ عالٍ ولأول مَرة تصَرخ بِي جَدتي ” اذَهبي لِغرفتك لا اريد ان ارى وَجهك ايتها العَاهرة  .. عَلمتُ ذَلك انك  كوالدَتك .. عَاهِرة ” .

ثُكلت في مَكاني .. امِي ماذا ؟ .. لَم تَحدثني قَط عن والدَتي والآن ماذا ؟ انا ووالدَتي عاهرتان .

رَمشت بِشدة حَتى الدُموع التِي كُنت احَبسُها جَفت صَرخت انا الاخُرى ” ماذا ! الَيس هذا كثِيرا  ؟ , عَاهِرة .. انتِي حَتى لَم تعَرفي ما حَدث , لَو كَنت جَدة مِثل باقي الجَدات لقَلقت بَدل ان تَدعوا حفِيدتها بالعَاهِرة ! انتَي لَم تَهتمي بِي يَوماً .. “ مع صُراخي كان الارنَب في عُنقي وكأنه يًصرخ معِي كانت يُومض و يُومِض بِطريقة تَجلب الجَنون .

جَدتي صَرخت بِصوتها الكَهل ” ماذا .. لَم اهتم بِك؟ انتَ فَاسِ…- “ قُطع كَلامُها فجأة عِندما امَسكت رأسها بألم .

فَتحت عَيني مفَجوعة عِندما صَوت توتو رَنّ فِي اذني تَزامنا مع سُقوط جَدتي لِلوَراء .

” امَسكيها .. امسَكيها .. بإمكانك َ انقادُها “ لَم اكُن لأتَحرك لصَدمتي إلى ان الارنب تَحكم بي بَطريقة غريبة .

كنت في اقل مِن ثانية خَلف جَدتي .

فَتحت عَيني وانا احَدق ِبيدي حيث ..اوردتي كانت تُومض بالَون ارجُواني .

انا فقَدت تَحكمي بِنفسي .. كانت الاوردة الارجَوانية وكأنها خَارجة مِن الخَتم . فجأة بدأ الوميض يَتقاعَس نحو الخَتم ويَختفي . . في ذَلك الحِين فقدت تَوازني بسبب ثقل جَدتي الملقى علي .

انا وجَدتي كُنا عَلى وشَك التهَالك نَحو الاسَفل .. َحتى شَعرت بِتلك اليَدين الباردة تدَعمني لأعود وأتوازن .. ابتَسامة تَسللت نَحو شَفتاي عِندما ادَركت ان َتوتو خلفي , تفاقم دفأ فُجائي في صَدري  .

هَمست “شُكراً “ في حَين يَد تَوتو بَعثرت شَعري .. وشَعرت بالفَراغ عِندما البُرودة َ خَلفي اخَتفت مِن جَديد .

جَدتي كانت عاقِدة حَاجبيها والعَرق يَتصبب من وجهها بين يَديّ .. ابَتسمت بِحزن وانا احَاول رفعَها مَعي .. شَعرت بِطاقة فجأة . وكأن بَطاريتي ِشُحِنت .

–

حَدقت بِجدتي المُستلقَية عَلى فِراشِها كَجثة وأنا اشَعر وكأنني احَدق بِقطعة مِن قلَبي تحَتضر .. لَم اشَعر بِهذا الشَعور نَحو جَدتي مِن قَبلُ ابداً مَر اسبوع مُنذ ذَلك اليوم .. جَدتي كانت طَريحة الفراش بِحمى على الارَجح مِن العَاصِفة  .

انا تَغيرت كَثيراً مؤخراً , ابَكي واتحَدث كثيراً .. مشَاعري التي كُنت اَجمدها لِفترة طَويلة في ظَهور واحِد لِتُوتو ذَابتَ .
الدفأ الذي اشَعر انَه يتدفق مِني فقَد بشَعور ب هيَئته ووَجوده حَولي .. كَان كفِيلا بإذابة الثَلوج المُتراكِمة على صَدري .

اشَعر اننَي اَصَبحت دَافِئة اكَثر .

استَقمت وسَرت بِهدوء خَارجة .. انا حَزينة .. مُتعبة هذا كثَير جِداً .

مَن امِي .. مَن ابي .. مَن توتو ومن هيمتشان هذا

وتحديداً ..

 مَن انا!

–

حَدقت بِما قَد كَتبته على الحَاسوب ” لَيس جيداً “ تَمتمت لنفسي وانا احذِفه مِن جديد للَمرة الخَامسة على التَوالي .

حدقت بِنافذتي التي تنصفع من الهَواء كالعَادة , الشِتاء يَبدوا عَنيفاً هذا العَام .

كُنت بِصدد كِتابة رسَالة طَلب وَظيفة .. حسناً انا بَعد مَرض جَدتي شَعرت انني لابُد مِن اخّذ احتَياطاتي و الاعتماد على نفَسي لَم اعُد قَاصِرة بعَد على أيَة حَال . تَخرجت مِن الثَانوية .. ولا انَوي إكمال دِراستي الجَامعية .

ليَس لأني لا اريد ولَكن الوضَع لا يَتحمل , اعني وضعي .. لا احب الكذب على نفسي .. انا مَريضة ولَن اعيش طَويلاً . فالماذا ادُرس واضيع حَياتي الباقية .

حَاولت تذَكر طَريقة كِتابة رِسالة عَمل التي دَرستُها في المَدرسة وحاولت ان اطِبقها .

ممَيزاتي .. *شَهادة َثانَوية* .. خَبرات *زِراعة* .. الشَخصية *هادِئة* .

هذا ما خَرج مَعي .. ارَجوا ان يَتم قَبولي .

تَنهدت وانا امسَح وجهي .. فجأة شَعرت بهَواء بارد خَلفي وهَيكل احد ما . ابتسمتُ بِخفة وادَرت رأسي على الفَور ” تُوتو “ .

قابلت وجهه و لم تتَغير تعابيره سألني ” تَبحثين عن عَمل ؟” .

أومأت بِخدر ” أوه “ ..

حسَناً نعم ,, هذَه لَيست أنا التِي اعَرفها .. حقاً لا اعَلم ما يَحصل لي .

حَاولت التظَاهر بالبُرود ” حسناً .. الم يَحن وقَت معَرفتي بِكل شَيء “ .

ابتسم لي ببَساطة امسك يدي ورفَعني ” انهّضي سَنذهب لِمكان ما “ .

لَم يسَتشرني وتجاهل حديثي بالعَادة كُنت سأغضب واعانِد ولَكنني لَستُ انا مع تَوتو .

جَرني خَلفه نَحو النافِذة .. وقَف فجأة امامها ” اصَعدي “ قال وهو يَشير نَحو ظَهره .. تَمتمت ” ماذا !” ..

استقام مُجددا ونَظر نَحوي بِطرف عَينه ” لا تُريدين ! حسنا اذ..- “ لَم يُكمل حَديثة لأني رَميت بَنفسي على الفَور نَحو جَسده .

شَعرت بِه يبتسم لِنفسه ” تَمسكي جَيداً “ .

شَددت على يَدي التي تُحيط كَتفه عضضت على شَفتاي وادَرت عيني بَتوتر عندما بدأ قَلبي ينبض بِجنون .. لأنني خائِفة .

في جَزء مِن الثَانِية كالعَادة كان توتو قَد قفَز بي نَحو الارض .
عندما حططنا على الارض . افلته على الفور ..نظر نحوي ورفع حاجبا ثم قال“لنذهب “ .
“إلى اين” سألت بغيض كونه يتحكم بي كيف ما يشاء .
تنهد وهو يدير عينه “توقفي عن تصنعك بأنك صعبة مراس .. هذا مزعج .” فتحت عيني بشدة وانا انظر له *ماذا ؟ انا اتصنع هذا الوقح* .
رمقته بنظرة حاقدة ورفعت قدمي رغبة في ركله .. ولكني ركلت الهواء لأنه ابعد قدمه على الفور .
ردد بتباهي“ردود فعلك متوقعة جدا”
رمشت بحنق وانا ارفع كلا حاجباي بغير رضا .
ابتسم لي .. لم تكن ابتسامة دافئة كما في الافلام ابتسامة تباهي .. هكذا كانت ابتسامته دائما .
“انا لا اذهب لانك تجبرني .. بل لاني فضولية لا اكثر” ما ان اكملت حديثي .. حتى شعر بيداه تمسك يداي دون سابق انذار  .. تلك اليدين الباردة احتضنت يداي الدافئة .. وكعادتي المتناقضة شعرت بدفئ في صدري رغم برودة يده .
امسك بيدي دون ان يشعر بأي شيء وجرني خلفه وهو يقول “جيد .. لنذهب اذا” .
سحبت يدي من بين يديه على الفور

“استطيع السير وحدي”

–
رايكم ،افضل مقطع ؟
اين سيأخذ توتو .. هيوجين ؟
عم من كان يتكلم هيمتشان ؟
ومن الشخص الي كان يراقبهم من السطح ؟
شنو قصد الجدة ؟
–

انا فكرت انكم م بتوصلوا 50 رد . رغم اني ساعدتكم .  وصلتوا 50 مع ردودي .
على العموم كمساميداا جدا للكل الي ردوا وتعليقاتكم الجميلة الي ترفع المعنويات .
لاحظت ان في اسئلة واجد عندكم .. زي مواعيد التنزيل .. وتوتو واشياء كثيرة .
مواعيد التنزيل -السبت ،الاربعاء- . وكل المعلومات الي تسألون عنها موجودة في التقرير . حتى مواعيد التنزيل .
ابي ال 50 رد م تنزل . في البارت الجاي .
الي يقرا يرد ببساطة .
الي تكلمت عن البيبيز . انا صراحة م عندي معرفة بمواقعهم .
اذا احد يعرف .
يجي لي على الكيك @ya_jr7 او تويتر

ولا تنسوا تقتبسوا مقاطعكم المفضلة في هاشتاغ الرواية
#رواية_الحب_ارنب_في_عنقي .
وانشروا الرواية بين البيبيز **
ايي شرايكم بتصميم ؟ كذا تقدروا تتخيلوا اكثر .

تويتر – اسك

كل الحقوق محفوظة لمدونة الخيال الواسع