رواية || الحُب أرنب في عُنقي -(الجِزء #11)

(تم تحديد الموقع )

-اتمنى لك واقعا اجمل

 

رغم ان الرجَل امامي .. قد سكنت انفاسَه واغُلقت اجفانه في سلام وهو ممَد على سرير من حَجر , الا ان يديه التي كانت تحيطني منذ وهلة لا ازال اشعر بها … البرودة التي تجعلني اشعر بدفء التناقض التي تولد من ذلك العناق .. ونبضاتي .. لا ازال اشعر بِكُل ذَلك.

كل شيَء وكأنه توقف  .. لا ازال عالقَة في تلك اللحَظة .

جَلست القرفصاء وانا احدق به .. اغمضت عيني لَوهلة .. استعيد تلك اللحظة وشعور الدافئ الذي ملئ صَدري .

فتحت عيني بعدها بِهدوء و استقبلني وجهه المسالم .. شعرت بتعب ورغبَة في النوم , استلقيت بجانبَه بِهدوء وانا لم ازل عيني عن وجهه ولا لِوهلة .

اغمضت عيني ثم هسهست  ” اتمنى لك احلاماً سعيدة ” .

اتمنى لكِ واقعاً اجَمل ” صَوته رَن في رأسي كالعادة  ..ارتفعت زاوية شفتي بأبتسامة , لم اتعب نفسي بفتح عيني ورؤيته بعد ما ظهر صوته .. لأني سَقطت في عالم الاحلام بالفعل .

فتحت عيني على صَوت المَنبه الذي يصَرخ في الانحاء, قلبت نفسي بإنزعاج وانا امد يدي ناحية الهاتف واحاول غلقه بيدي .. ضربته عدة مرات ولكنه لا يغلق .. رفعت رأسي بنعاس وانا ارفع الهاتف واحدق نَحو الشاشة التي مكتوب فيها بخط عريض

قفي ودوري حول نفسك مرتين لأغلاق المنبه ” .. إلهي ! لقد حملت هذا البرنامج بلأمس , بكيت داخلياً لغبائي .

صوت المنبه ازعجبني وافقدني اعصابي .. نهضت من الفراش بتعب وانا اصرخ “ لقد استيقظت ” .. وبشعر منكوش ووجه مخيف درت حول نفسي ورأسي يكاد ينفجر وهو يصرخ –احتاج لنوم– , ما ان اُغلق المنبه .. رغبتي العارمة برميه وتحطيمة إلى اشلاء ارتفعت ولكني قاومتها بُكل جوارحي والقيته فقط على السَرير

.. فركت فَروة رأسي بينما ادخل قدمي في نعل المنَزل بدون ان افتح عيني .. سَرت خارجة ولَكن صقعت قدَمي بطرف الطاولة الموضوعة في مُنتصف الغُرفة , قفزت بألم بينما اضرب الطاولة بيدي واشتمها “ كيف اتيتي إلى هُنا ” .

مهلاً ! فتحت عيني احدق بالغرفة اخيراً .. هذه ليست غُرفتي الريفية ولا غرفة المعيشة التي ابات فيها .. درت برأسي وجسدي .. الغُرفة كانت لطيفة و السرير واسع لشخصين واشياء غريبة .. إلهي انا نمت على سرير توتو .. الم اكُن في الكهَف ! –ادركت الامر اخيراً .

حسنا  .. هذا لاشيء ,.. لا انه شَيء .. إلهي انا نمت على سرير توتو .. لا اصدق ! على سريره .. حيث يستلقي عاري الصدر .. –بماذا افكر! صفعت نفسي عقلياً  .

نظرت خِلسة نحو السرير .. ثم نحو الباب.. اعدت نظري لسرير , جريت نحوه بِسُرعة والقيت بنفسي عَليه .. وانا استرخي وامدد يدي .. اخذت نفساً .. ثم قلبت نفسي على الجوانب .. امسكت الغطاء و دفنت وجهي فيه .. واتنفسه.. –رائحته . عصرت كفي على الغطاء وانا اغمض عيني *ابدوا كمنحرفة * .

نهضت بِسرعة , صفَعت نفسي “ اهدئي هيوجين  ” , حركت رأسي وكأني انفض الافكار بعيداً وانا اسير نحو الباب .. اصتدمت اصغر اصابع قدمي هذه المرة بطاولة امسكت قدمي بِصدمة وانا اقفز بألم .. –ما الامر معي اليوم .

عرجت نحو الحمام .. غسلت وجهي عدة مرات وانا اصفعه لأتمالك نفسي .. فَرشت اسناني وانا انظر نحو المرأة .. بشكل غريبة تخيلت ان توتو خلفي ويحيط ذراعه حولي من الخلف –عناق خلفي- , اخذت معجون الاسنان بسرعة ومسحته على المرآة وانا افتح عيني ..

ما الامر معي بحق !!! , اتسخت ملابسي بالمعجون .. اخذت انظفه وانا احدق في الملابس ,

مهلاً !! هذه .. هذه ليست الملابس التي كُنت ارتديها بلامس .. ابعدت القميص عن بطني وحدقت به بصدمة , لمست جسدي برعب .. لا يَمكن ! من غَير ملابِسي !! .

صرخت بلا وعي وفتحت باب الحمام على الفور وخرجت .

ما الامَر مع هذا الصُراخ مُنذ الصباح البَاكَر ” قال الرجل البارد امامي بينما يقطع شَيئاً ما على منضدة المطبخ ..

حدقت به بأعين غير مصدقة وانا اتقرب نحوه بشعر منكوش ” انت !!” وجهت له اصابع الاتهام.

نظر لي لوهلة ثم اكمل التقطيع بلا مبالاة “ انا ماذا ” .

من غير ملابسي ” قلت ولا تزال تلك النظرة تعتلي ملامحي , خشيت ان اقول –لماذا غيرت ملابسي او كيف تجرؤ .. ثُم كالدرامات ليس هو من بدل ملابسي .. لكن ان لم يكن هو .. فمن ؟ هل من الطبيعي ان ابدل ملابسي بنفسي وانا نائمة ؟ رغم انه تم نقلي من مكان لآخر دون ان استيقظ .

من سيكون غيري !” قال بطبيعية .. وكأن هذا الشي عادي جداً .. لا يشكل اي فرق .. وكأنه يفعل هذا كُل يوم .

بِكل طبيعية .. تقول –من سيكون غيري !”لا ازال انظر بنفس الطريقة .

توقف عن التقطيع وترك السِكين وثم وضع يده على خصره وهو ينظر لي بطَريقة وكأنه يقول –إلى اين تريدين ان تصلي !  .

حَركت رأسي وانا ارفع حاجباي بغضب بمعنى اجب على سؤالي ..

انظري ! حقاً لم ارى شَيئاً ! لقد كُنتي غير مرتاحة في النوم بتنورة العمل الضيقة لِذلك من الطبيعي ان سأغيرها

فاليحضر لي احدهم مرآة , ارتفعت الحمرة نحو وجنتي .. الدم اشعل وجهي .. لا اصدق ! لقد غير تنورتي وقميصي .. هذا اغتصاب !!!

دخلت للمطبخ بجانبه “ طبيعي !! ايها المنحرف الكبير ؟ ” صرخت بينما الكمه على صدره , امسك بيدي وعينه مفتوحة مصدوم .. على هو انسان ! كيف .. هو ليس انساناً بتأكيد .

بيدي الاخرة قبضت على زر قَميصه وبدأت افتح الازرار بهمجية بعد ان افلت يدي الاخره ” هل هذا طبيعي !! ” ابعد يدي على الفور وتراجع للَخلف ” ياا! ماذا تفعلين ؟

تقربت مرة اخُرى ” لِماذا ؟ الم تَقل ان هذا طبيعي ” .. امتدت يدي نحو قميصه مرة اخرى شددته .. فسقطت بعض الازرار وانفتح نصف القميص .. –كيف فعلت هذا ..لااعلم حقاً .

ابتعد وهو يغطي صدره وينظر نحوي بِتعابير مصدومة ” ما الامر معك

“انظر من يتخذ دور البرء الآن .. الم تقل ان هذا طبيعي

لم اقصد هكذا ! هذا ُمختلف تماماً . . ه ه-هذا اغتصاب ” تأتأ بأخر مقطع ولا يزال وجه يحمل التعابير نفسها .

فتحت فمي بصدمة “ ماذا ! اصبحت انا المغتصبة الآن ؟

شددت يده وانقضضت عليها بأسناني كوحش , صرخ بألم وهو يسحب يده من بين انيابي “توقفي , ماذا تفعلين , هذا مؤلم ” .

وضع حاول ان يفلت نفسه .. ” ياا ! ابتعدي .. لا اريد ان اؤذيك

ابتعدت التقط انفاسي , كُنت على وشك ان انقض عليه مرة اخُرة بأسناني ولكن يديه ابتعدت عن يدي وتحولت لخُصري احاطت يده خصري ..وبيد واحِدة وفي ثانية كُنت في الهواء على كتفه .

لم اتذَمر او اصرخ بل هدئت تماماً وبدأت بأخذ انفاسي .. امسكت الارنب على عُنقي , –غريب لم يحصل شَيء ! … حتى برغم انني انفعلت بطريقة جنونية اليوم .

شعرت بصدر توتو العاري على جسدي .. وكان بارِداً ..

ضربت رأسه بِخفة بيدي ” غبي ” . لم يقل شَيء .. بل انزلني وعلى وجهه ابتسامة غريبة “ مجَنونة ” قال وهو يحرك رأسِه .

عيني كانت معلقة على صدره العاري بدون وعي مني .. وانا اتذكر سريره الذي نمت فيه .

وضع يده على شعري رتبه ثم تخطاني وخَرج من المطبخ .

لم التفت ظللت في مثل المكان , بنظرة حزينة تعلتي ملامحي ,

لا اعرف , اشعر بالعشوائية جداً ..لم اعد افهم نفسي , لا يمكنني وصف مشاعري بعد الآن لأني لا اعلم كيف اشعر بِحق .. ماهذا الذي يحصل معي .. انه قبيح جداً .. بدأت اكره هذا .

عّبست بِشدة .. هل كانت ردة فعلي مبالغ فيها  ! تسائلت بيني وبين نفسي رغم انني اعلم ان الاجابة هي نعم ,ولكن في هذا الموقف  .. لما اتذكر جدتي تحديداً ؟

خرجت من غُرفتي بعد ان ارتديت ملابِسي وتجَهزت , القيت نَظرة على المطبخ وغٌرفة المعيِشة لم يُكن هناك احد .. توجهت نحو غُرفة توتو .. التي كنت نائِمة فيها سابقاً .

تنهدت قبل ان اطرق الباب ” توتو ياه  , لقد جهزت ” .. لم يكن هناك اي رَد .

توتو !” ناديت بأسمه بينما افتح الباب ببطأ .. لم يكن هناك اي احد في الغرفة –هل نسى موعد الطبيب .. عضضت على شفتي بينما اسير نحو المطبخ .

كان هناك ارز و كيمتشي وبجانبهم ورقة , لم اكُن متحمسة لرؤية ما كُتب فيها .. لأني على الارجح اعلم ما كُتب .

بِخطوات متمللة توجهت نحو الطبق .. اخذت الورقة وقرأت ما كُتب .

لدي عمل ما لأنجزه , آسف لن استطيع مرافقتك اليوم

ادخلت بعض الارز في فمي بينما احدق في الورقة بتعابير مقهورة , حسناً شيء مهم .. عندما اشعر بالقَهر .. ابَكي .

تناولت افطاري الذي اصبح مالحاً بسبب الدموع التي تسقط فقط لأن احدهم تركني ولن يذهب معي , اشعر بلأرهاق حقاً .. كان وجوده بجانبي وانشغالي بالعمل ينسيني التفكير بكل ما حدث لذلك بدوت قوية .. والآن وانا لا املك اي احد بجانبي

الافكار وكل ماحدث بدأ بلأنعكاس علي , كل نساء العالم قد يبيكن دون سبب او لسبب تافه .. ليس لأنهم يتصنعن ذلك او انهن ضعيفات .

بل نحن النساء نتحمل العديد وعند حاجتنا للبكاء للمواصلة ما كنا نفعله .. ننتظر اي شيء .. اي سبب .. او حتى نختلق سبباً . . فقط لنبكي , البكاء ليس عيب . ..

بالعكس , البكاء هو ما يشعرنا بكينونتا .. ان احد بدأ بنسيان معنى وجوده .. وانسانيته وان قسى قلبه .. ليس هناك افضل من البُكاء لِمعالجَة ذَلك .

البُكاء يلين القَلب , ولَكنه احياناً يُلهب الجُروح .. الدموع المالحة تسقط على جروح .. تُلهب قُلوبنا تزيدها قوة وتحملاً .

ما اقسى من ألم التهاب الجروح , لسعات الدموع .. وضعت يدي على عُنقي اتذكر ذلك الالم الذي شعرت به تلك اللسعات ونزيف .

لما انا انزف من بين كل العالم ولماذا اصاب بذاك الالم .. اليس مرضي كافي ؟ لماذا لا يمكنني ان اعيش طبيعية كباقي الناس ..

لما والدي احَب ارنبية .. لماذا روحي مُعلقة في الفضَاء ..

مَتى سَوف اصبح حُرة مِن كل ذَلك .. فجأة شعرت ان الارنب في عُنقي يُومِض .

وكأنه كان يستجيب للمستي وكأنه يُخبرني ان سوف يجعلني حُرة ..

ابعدت يدي على الفور .. هذا ليس جيداً .. تركت الاطباق في مكانها ارتديت معطفي بِسرعة وخرجت من المنزل متناسية ما حدث لتوه . .

جميع الوجوه كانت حمراء من البرد .. لن يلاحظ احد انني كُنت ابكي , مسحت انفسي بيدي المتجمدة .

توتو ! .. جسده بارد دائماً . . لابُد ان يتجمدَ بَرداً ..

توقفت عن السَير لِوهلة .. .استدرت وجريت نحو الشِقة ..

كتبت الرقَم السري دخلت .. توجهت نحو خزانة السُتر قرب الباب .. –كما توقعت ! .. لم يرتدي توتو سُترته ..

قضمت شفني بينما اضع اصبعي على فمي .. وافكر  ..

دائما عندما ابدأ بفعل هذا .. يحدث شيء سيء ..ولَكن لابأس . الحياة ليست كُلها اشياء جَيدة

ابتسمت بمكر لنفسي .. فتحت هاتفي ..- تتبع الموقع  , فعلته بلأمس في الكهف بين هواتِفنا ..

بدأ بحث الموقع بترصد موقع توتو .. بينما انا مقبضة على سُترته .

تم تحديد الموقع –ريف نورايبانق – منزل 1109

لم اتحرك .. وانا احدق بتحديد الموقع ..

ماذا يفعل توتو .. في منزلي .

انتهى

شنو بتسوي هيوجين ؟ 

ليش توتو في بيت هيوجين ؟ 

رايكم في البارت واحلى مقطع ؟ 

الجَزء الجاي يوم الخميس .. اذا التعلقات كانت اقل من 45- .. ما بنزلة 😦 . 

عشاني اعرف كلكم رجعتوا من الاجازة وانا بكرا علي اختبار م راجعت و عندي معهد غبت , عشان البارت .. 

ممكن ؟ .. ادري ان سهل عليكم .. لا تزعلوني .. 

– ركزوا على الفيديو واربطوه في احداث الرواية –

ولا تنسوا تقتبسوا مقطعم المفضل على هاشتاغ الرواية 

#رواية_الحب_ارنب_في_عنقي 

واسألتكم وسواليفكم على 

تويتر _ اسك 

كل الحقوق محفوظة لمدونة الخيال الواسع 

83 تعليقات على “رواية || الحُب أرنب في عُنقي -(الجِزء #11)

  1. اوني متى البارت انتي مرررررره تاخرتي كثير
    المفروض البارت كمله نازل مو تتأخرين
    اوني متى البارت اوني افتقدتك
    اوني اذا ردي زعلك سامحيني لاني مااحب احد يزعل مني اوني اذا كنتي تقرين تعليقاتنا
    ردي علينا
    ردي البارت متى
    اخخخخخخخ قلبي الصغير لا يتحمل متى اوني والروايه ترجع “فيس يبكي بشده •T0T •
    اوني
    متى ترجعين
    متى البارت التعليقات كثيره
    والبارت ما نزل

  2. 😦
    لقد انتظرت لوقت طويل وسانتظر حتى اسأم ، واتمنى تستمرين بالكتابه مهما كان ، جمال كتابتك والاحداث اتمنى لايذهب سدئ 👌

  3. اوني متى البارت لكِ شهرين
    وانتي مانزلتي الروايه
    اخخخخخ ياررررب انك ماتوقفين الروايه
    اووووني البارت متى والله اتاخرتي اكثر من اللازم
    (-_-)
    راح استناك لين تنزلين البارت الى نهايه الروايه
    اووووني تشيبال نزلي البارت
    كذا إحنا نتعذب x_x

  4. اوووني طولتي مرررره
    يارب انك ماتوقفين الروايه
    روايتك رهيييييبه حرام توقفينها
    اسلوبك في الكتابه رهيييب و والاحداث جمييييله وفكره القصه روووعه
    حراااام مرره انك توقفينها
    ان شاء الله البارت ينزل قريب كل يوم اشيك على المدونه اشوف نزل ولا لا TT^TT
    اووونننيي فاااااااااااييييتتتتننننغغغغغ ^^

  5. شنو بتسوي هيوجين ؟
    شكلها ماراح تروح الطبيب و تروح تلحقه !!
    ليش توتو في بيت هيوجين ؟
    مادري بس اتوقع يكلم جدتها !!
    رايكم في البارت واحلى مقطع ؟

    مهلاً !! هذه .. هذه ليست الملابس التي كُنت ارتديها بلامس .. ابعدت القميص عن بطني وحدقت به بصدمة , لمست جسدي برعب .. لا يَمكن ! من غَير ملابِسي !! .

    صرخت بلا وعي وفتحت باب الحمام على الفور وخرجت .

    “ما الامَر مع هذا الصُراخ مُنذ الصباح البَاكَر ” قال الرجل البارد امامي بينما يقطع شَيئاً ما على منضدة المطبخ ..

    حدقت به بأعين غير مصدقة وانا اتقرب نحوه بشعر منكوش ” انت !!” وجهت له اصابع الاتهام.

    نظر لي لوهلة ثم اكمل التقطيع بلا مبالاة “ انا ماذا ” .

    “من غير ملابسي ” قلت ولا تزال تلك النظرة تعتلي ملامحي , خشيت ان اقول –لماذا غيرت ملابسي او كيف تجرؤ .. ثُم كالدرامات ليس هو من بدل ملابسي .. لكن ان لم يكن هو .. فمن ؟ هل من الطبيعي ان ابدل ملابسي بنفسي وانا نائمة ؟ رغم انه تم نقلي من مكان لآخر دون ان استيقظ .

    ” من سيكون غيري !” قال بطبيعية .. وكأن هذا الشي عادي جداً .. لا يشكل اي فرق .. وكأنه يفعل هذا كُل يوم .

    “بِكل طبيعية .. تقول –من سيكون غيري !”لا ازال انظر بنفس الطريقة .

    توقف عن التقطيع وترك السِكين وثم وضع يده على خصره وهو ينظر لي بطَريقة وكأنه يقول –إلى اين تريدين ان تصلي ! .

    حَركت رأسي وانا ارفع حاجباي بغضب بمعنى اجب على سؤالي ..

    “ انظري ! حقاً لم ارى شَيئاً ! لقد كُنتي غير مرتاحة في النوم بتنورة العمل الضيقة لِذلك من الطبيعي ان سأغيرها “

    فاليحضر لي احدهم مرآة , ارتفعت الحمرة نحو وجنتي .. الدم اشعل وجهي .. لا اصدق ! لقد غير تنورتي وقميصي .. هذا اغتصاب !!!

    دخلت للمطبخ بجانبه “ طبيعي !! ايها المنحرف الكبير ؟ ” صرخت بينما الكمه على صدره , امسك بيدي وعينه مفتوحة مصدوم .. على هو انسان ! كيف .. هو ليس انساناً بتأكيد .

    بيدي الاخرة قبضت على زر قَميصه وبدأت افتح الازرار بهمجية بعد ان افلت يدي الاخره ” هل هذا طبيعي !! ” ابعد يدي على الفور وتراجع للَخلف ” ياا! ماذا تفعلين ؟ “

    تقربت مرة اخُرى ” لِماذا ؟ الم تَقل ان هذا طبيعي ” .. امتدت يدي نحو قميصه مرة اخرى شددته .. فسقطت بعض الازرار وانفتح نصف القميص .. –كيف فعلت هذا ..لااعلم حقاً .

    ابتعد وهو يغطي صدره وينظر نحوي بِتعابير مصدومة ” ما الامر معك “

    “انظر من يتخذ دور البرء الآن .. الم تقل ان هذا طبيعي “

    “ لم اقصد هكذا ! هذا ُمختلف تماماً . . ه ه-هذا اغتصاب ” تأتأ بأخر مقطع ولا يزال وجه يحمل التعابير نفسها .

    فتحت فمي بصدمة “ ماذا ! اصبحت انا المغتصبة الآن ؟ “

    المقطع هذا موتني ضحك 😂😂😂😂😂😂❤️
    متحمسه للبارت 12 فآيتنغ اوني 💪

  6. عادي خلاص مو لازم تنزلين البارت وقولي ماتبغين تكملين الروايه
    طفشت وأنا استنى
    الروايه مهي مهمه بالنسبة لي
    لأنك تاخرتي اكثر من اللازم
    وأتوقع ان عندك أسبابك بس
    لو كان عندك أسباب منعتك بس مو كل ذا الوقت
    ليش ماقلتي لأي وحده تنزل البارت
    استنى الروايه تنزل في موعدها
    اللي راح تنزل فيه وهو سنه ٢٠٣٣
    لو كان ردي جرحك آسفه بس والله زعلانه منك
    ايش أسوي -_-
    انيو

  7. 😱❤️❤️❤️❤️❤️❤️
    مدري وش اقول 😱❤️❤️❤️
    بس شطحتها تضحك😂😂
    يوم هجمت على الضعيف 😂😂😂

    شكرًا على هالبارت الجميل ❤️❤️

  8. أوني آسفه والله الروايه حلوه لاتوقفينها
    وهي تهمني اوني نسيتينا !!!!!
    اوني متى البارت
    اوني تاخرتي

  9. يااااااااااااااربي لي ميت سنه وانا استنى البارت عجزت وانتي باقي طيب قوليلنا اذا ما بتكملي تعبت صراحه تحمست وتعبت من كثر التحمس

    • لا حبيبتي م سحبت♡ .. شوفي تدوينة عن الموضوع .. وان شاء الله برجع في صيف ببداية جديدة . ~

  10. الحيين بفضفض اللي في قلبي عن الروآآيه 😭
    اولل شي بقول عن اختيارك لزيلو 😭😭💖 اخترتي العضو المناسب للرواية احسها ما رح تكون نفس النكهة اذا كان احد غيره 😩👌و اكثر شي جذبني فيها اسم توتو مدري كيف كذا بس اشوف الاسم احس قلبي يرقص فرح من داخل -براا- xD
    ثاني شي بقول عن مفهوم الرواية 😩💗 تقريبا اول مره اقرا نوع من الروايات مثل كذا نادر جدا و طريقة السرد كماان جميلهه ✋😿 و حلو أكن تربطي مابين مفهوم الفرقة و الرواية ببطلهه منن جد 😭👌 .
    و اتمنى انك تقدري توصلي الهدف اللي تبيه من الرواية لأني انا بجد تأثرت منهاا :(💗 .
    كل يوم صرت ادخل و اشوف اذا نزل البارت ١٢ او لأ و اشوف الردود على القرار النهائي و الواضح القارئين لسا نايمين بالعسل 😭💔 بالرغم اني ما لحقت على التصويتات لأنه كان عندي اختبارات و ذي اول مره احط تعليق بمدونة بس عشان الرواية جميله و تحمست لها و حبيتها و تعلقت فيها جد-تنحآآش- 🏃💦.
    و بقولك انا من وجهة نظري حتى اذا مآلقيتي دعم مثل اللي تبيه اتمنى انك تكتبي عشان انتي تبين ذا الشي يعني حاولي تشجعي نفسك حتى لو ما لقيتي ذاك الدعم اللي تبينه لأنه مافي احد وصل للقمة بدون ما يبدأ من الصفر 💜~ وأتمنى انك تلاقي ال عن الغ تبيه و يكون على قد الجهد اللي تسوييه :(💖 و لا تضغطي على نفسك بشي … مافي شي بيطير المدونة قاعدة و احنا بنضل ندعم لك ان شاء الله و بنستمر معك حتى نهاية المشوار بعد وقت طويييييييللل و نشوف لك كتب بالمكاتب لأنه فعلا عندك مواهبه لاتوصف بالكتابة و التأليف ما شاء الله 💜 ….. احس عطلت بالكتآبه كثير 😂💔 … المهم فايييتييينغ 💜💜.

  11. صح بما ان هذا اخر بارت نزلتيه فحبيت اقول لك ان الرواية رهيب يعني فكرة جديدة وحلو انك اخذتي فكرة الماتوكيز بس غيرتي القصة الصراحة مدري ايش اقول والله الرواية حماس رهيبة ادور على كلام اقوله مني لاقية يعني ملشاء الله ماشاء الله ماشاء الله فنااااااااانه اول رواية يكون فيها اكشن وغموض كذا واحبها ومع اني ما اعرف من بي اب بي الا ديهيون الا اني طنشتهم وقريتها عشان الرواية مو عشان بي اي بي
    الصراحة زعلت لما اكتشفت انك حتوقفي بعدين ارتحت لما قلتي انك راح تكملي
    اوني فايتينق لا تحرمينا من هالجمال 😭😭😭😭😭

  12. شنو يسوي زيلو هناك 😱
    لا يكون الجده تعرفه ولا شي 💔
    اهم شي استحت لما عرفت انه نزل ملابسها 😂
    ولا لما راحت تتحرش فيه و اهوه خايف منها 😂💔
    مفروض اهوه بعد استحى انه نزل ملابسها المنحرف 💔
    تحمست للبارت الياي ❤️ فآيتنغ ☺️☺️☺️

كلمة نستحقها ~ ♥